الروقان والكسل- فلسفة ساعة بيولوجية مفقودة
المؤلف: ريهام زامكه09.19.2025

أجل، من الضروري أن نشارك جميعًا في دعم مسيرة التقدم، وأن نساهم بفاعلية في دفع عجلة الازدهار، ولكن لطفًا، لا توقظوني في تمام الساعة السابعة صباحًا لإنجاز هذه المهمة!
يشاع أن الاستيقاظ باكرًا يجلب معه سبع منافع جمة، وربما تتوقعون الآن أن أسردها عليكم بالتفصيل، ولكن بكل صراحة ووضوح، لا أملك الدافع لفعل ذلك، لذا تفضلوا بالبحث عنها بأنفسكم واستكشافها. أما بالنسبة لي شخصيًا، فلا أطمح في الحصول عليها جميعًا. والسبب في ذلك هو أنني أود أن أعيش حياتي ببركة وسكينة، وأن أستمتع بها وفقًا لجدول قهوتي الخاص.
وبناءً على ذلك، أتقدم إليكم بتحية صباحية طيبة في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وذلك حسب توقيت ساعتي البيولوجية الفريدة.
تلك الساعة البيولوجية التي لا أعرف تحديدًا أين وضعتها، فقد فقدتها منذ سنوات عديدة، وما زال البحث عنها جاريًا ومستمرًا. وبعد قليل من البحث والتصفح، اكتشفت أنهم يقولون إنها موجودة في الدماغ. وبصراحة، دماغي يعاني من الفوضى والتشوش هذه الأيام، وليس لدي الطاقة الكافية للبحث حتى عن مقالاتي الخاصة.
فأنا أقوم بكتابتها، ثم أطلقها في الفضاء الرحب، ولا أعلم إلى أين تتجه، وأين تحط، ومن يلتقطها، أو يزينها ويعلقها، أو حتى يحرقها!
على أي حال، دعونا الآن من ساعتي المضطربة وغير المنتظمة. هناك اتهام شائع يوجه إليّ في الأوساط العائلية والاجتماعية، وهو أنني شخصية هادئة وباردة الأعصاب. وعلى الرغم من تحفظي على هذا الاتهام، لأن مزاجي متقلب بشكل كبير، إلا أنني لا أنكر أن بعض الهدوء والسكينة والاتزان يساعدني على التعامل مع الحياة وكأنني أحتسي كوبًا من الشاي على السطح في وقت الظهيرة.
ومع كل هذا، قد يصاحب هذا الهدوء في بعض الأحيان كسل لذيذ، يمنحني فرصة للاسترخاء والتمدد والتفكير في الأمور الأكثر أهمية، وإلى أين تأخذني رحلة الحياة؟ ومع من؟ وماذا كنت في الماضي؟ وإلى أين وصلت في الحاضر؟ وكيف وصلت إلى ما أنا عليه اليوم؟
وقد يمنحني الهدوء والكسل أيضًا فرصة لإعطاء مشاعري حقها من الراحة والاستجمام، وحمايتها من الكثير من الضغوطات النفسية. وبعد ذلك، ستكون علاقتي مع نفسي جيدة جدًا، لأنني منحتها وقتًا للاسترخاء بإرادتي الحرة، وليس بسبب الخرافات والأوهام التي يروج لها من يسمون أنفسهم خبراء في مجال الطاقة والرسائل الكونية.
في مرحلة الهدوء، سأكتشف أن معظم الناس مزعجون أكثر من اللازم، باستثناء أولئك الذين أضع أسماءهم دائمًا بين قوسين تقديرًا واحترامًا. وفي مرحلة الهدوء، سأكتشف أيضًا أن العديد من الأمور لم تكن مهمة بالفعل.
وحينما أنفرد بذاتي، سأخلع جميع أقنعتي الزائفة، وأكون على طبيعتي الحقيقية. فهذا هو الاجتماع الوحيد الذي أخرج منه مرتاحًا ومستبشرًا، ولا أحتاج إلى الاعتذار فيه عن وجهي الحقيقي، لأنني وبكل بساطة أكون خارج نطاق التغطية والرقابة.
وقبل أن أودعكم وأقول لكم إلى اللقاء، إذا وصلتم إلى هنا أيها القراء الأعزاء، فمن فضلكم قوموا بإحصاء كلمات هذا المقال ثم ابتلوه بالقراءة المتأنية، ولكن لا تشربوا منه شيئًا من المعاني السطحية، لأنني في حقيقة الأمر أشعر بالكسل والضجر من عدها بنفسي.
والآن، بقيت لدي مشكلة أخيرة ومستعصية، من سيتطوع لإرسال هذا المقال إلى الأستاذ الفاضل سعيد (أسعده الله ومنحه الصبر) على أمثالنا من الكتاب المشاغبين والمثيرين للجدل؟
يا رب، أتمنى أن يوفقني ويسعفني أحد خبراء علم الطاقة في هذا الأمر، وأن يرسله (المقال) حتى لو عن طريق كوكب عطارد، المهم أن يصل إليه سالمًا.
يشاع أن الاستيقاظ باكرًا يجلب معه سبع منافع جمة، وربما تتوقعون الآن أن أسردها عليكم بالتفصيل، ولكن بكل صراحة ووضوح، لا أملك الدافع لفعل ذلك، لذا تفضلوا بالبحث عنها بأنفسكم واستكشافها. أما بالنسبة لي شخصيًا، فلا أطمح في الحصول عليها جميعًا. والسبب في ذلك هو أنني أود أن أعيش حياتي ببركة وسكينة، وأن أستمتع بها وفقًا لجدول قهوتي الخاص.
وبناءً على ذلك، أتقدم إليكم بتحية صباحية طيبة في تمام الساعة الرابعة عصرًا، وذلك حسب توقيت ساعتي البيولوجية الفريدة.
تلك الساعة البيولوجية التي لا أعرف تحديدًا أين وضعتها، فقد فقدتها منذ سنوات عديدة، وما زال البحث عنها جاريًا ومستمرًا. وبعد قليل من البحث والتصفح، اكتشفت أنهم يقولون إنها موجودة في الدماغ. وبصراحة، دماغي يعاني من الفوضى والتشوش هذه الأيام، وليس لدي الطاقة الكافية للبحث حتى عن مقالاتي الخاصة.
فأنا أقوم بكتابتها، ثم أطلقها في الفضاء الرحب، ولا أعلم إلى أين تتجه، وأين تحط، ومن يلتقطها، أو يزينها ويعلقها، أو حتى يحرقها!
على أي حال، دعونا الآن من ساعتي المضطربة وغير المنتظمة. هناك اتهام شائع يوجه إليّ في الأوساط العائلية والاجتماعية، وهو أنني شخصية هادئة وباردة الأعصاب. وعلى الرغم من تحفظي على هذا الاتهام، لأن مزاجي متقلب بشكل كبير، إلا أنني لا أنكر أن بعض الهدوء والسكينة والاتزان يساعدني على التعامل مع الحياة وكأنني أحتسي كوبًا من الشاي على السطح في وقت الظهيرة.
ومع كل هذا، قد يصاحب هذا الهدوء في بعض الأحيان كسل لذيذ، يمنحني فرصة للاسترخاء والتمدد والتفكير في الأمور الأكثر أهمية، وإلى أين تأخذني رحلة الحياة؟ ومع من؟ وماذا كنت في الماضي؟ وإلى أين وصلت في الحاضر؟ وكيف وصلت إلى ما أنا عليه اليوم؟
وقد يمنحني الهدوء والكسل أيضًا فرصة لإعطاء مشاعري حقها من الراحة والاستجمام، وحمايتها من الكثير من الضغوطات النفسية. وبعد ذلك، ستكون علاقتي مع نفسي جيدة جدًا، لأنني منحتها وقتًا للاسترخاء بإرادتي الحرة، وليس بسبب الخرافات والأوهام التي يروج لها من يسمون أنفسهم خبراء في مجال الطاقة والرسائل الكونية.
في مرحلة الهدوء، سأكتشف أن معظم الناس مزعجون أكثر من اللازم، باستثناء أولئك الذين أضع أسماءهم دائمًا بين قوسين تقديرًا واحترامًا. وفي مرحلة الهدوء، سأكتشف أيضًا أن العديد من الأمور لم تكن مهمة بالفعل.
وحينما أنفرد بذاتي، سأخلع جميع أقنعتي الزائفة، وأكون على طبيعتي الحقيقية. فهذا هو الاجتماع الوحيد الذي أخرج منه مرتاحًا ومستبشرًا، ولا أحتاج إلى الاعتذار فيه عن وجهي الحقيقي، لأنني وبكل بساطة أكون خارج نطاق التغطية والرقابة.
وقبل أن أودعكم وأقول لكم إلى اللقاء، إذا وصلتم إلى هنا أيها القراء الأعزاء، فمن فضلكم قوموا بإحصاء كلمات هذا المقال ثم ابتلوه بالقراءة المتأنية، ولكن لا تشربوا منه شيئًا من المعاني السطحية، لأنني في حقيقة الأمر أشعر بالكسل والضجر من عدها بنفسي.
والآن، بقيت لدي مشكلة أخيرة ومستعصية، من سيتطوع لإرسال هذا المقال إلى الأستاذ الفاضل سعيد (أسعده الله ومنحه الصبر) على أمثالنا من الكتاب المشاغبين والمثيرين للجدل؟
يا رب، أتمنى أن يوفقني ويسعفني أحد خبراء علم الطاقة في هذا الأمر، وأن يرسله (المقال) حتى لو عن طريق كوكب عطارد، المهم أن يصل إليه سالمًا.